بيان، أو في محل نصب بفعل مدح مضمر، أو في محل رفع خبرًا عن مبتدأ مضمر على إرادة المدح، وتقديره: (هو الذي يُخْرِج).

يُخرِجُ: مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو). الخَبْءَ: مفعول به منصوب. في السَّمَاوَاتِ: جارّ ومجرور. وَالأَرضِ: عاطف، ومعطوف على المجرور قبله. والجارّ متعلّق بـ الخَبْءَ"، وذهب الفراء إلى أنه متعلق بـ "يُخرِجُ"، و "في" على معنى (مِنْ).

* وجملة: "يُخرِجُ الخَبءَ ... " صلة "الَّذِي"؛ فلا محل لها من الإعراب.

* وقوله: "أَلَّا يسَجُدُوا ... " من تمام الكلام السابق على الأوجه الخمسة الأولى. وهو استئناف بياني على الوجه السادس. كما أنه على الأوجه جميعها داخل في حيِّز القول، فهو في محل نصب بهذا الاعتبار.

وَيَعلَمُ مَا تُخفُونَ وَمَا تُعلِنُونَ:

الواو: للعطف. يَعْلَمُ: مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو).

مَا: موصول في محل نصب مفعول به. تُخفُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.

وَمَا تُعلِنُونَ: الواو: عاطفة. مَا: موصول في محل نصب عطفًا على الموصول قبله. تُعلِنُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الضمير في محل رفع فاعل.

* والجملتان "تُخفُونَ" و "تُعلِنُونَ" صلة "مَا"، فلا محل لهما من الإعراب، والعائد ضمير محذوف حذف اختصار، وتقديره: تخفونه وتعلنونه.

* وجملة: "وَيَعلَمُ مَا تُخفُونَ" لا محل لها من الإعراب، عطفًا على جملة الصلة "يُخرِجُ الخَبءَ".

قال السمين: "وفيه التفات إلى خطاب الحاضرين بعد أن أتم قصة سبأ. ويجوز أن يكون التفاتًا على أنه نَزَّل الغائب منزلة الحاضر فخاطبه ملتفتًا إليه. وقال ابن عطية: القراءة بياء الغيبة تعطي أن الآية من كلام الهدهد. وبتاء الخطاب تعطي أنها من خطاب الله لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -". وذهب السمين إلى أن "الظاهر أنه من كلام الهدهد مطلقًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015