بتقدير "أن" في محل رفع خبر. وتقديره: أمر عظيم وجداني إياها وقومها ساجدين لغير الخالق. قال السمين: والإعراب ما قاله.
يَسْجُدُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. لِلشَّمسِ: جارّ ومجرور متعلق بـ "يَسجُدُونَ".
* وجملة: "يَسجُدُونَ" في محل نصب حال من ضمير المفعول في "وَجَدتُهَا" وما عطف عليه، لأن "وَجَدْتُ" بمعنى "لقيت وصادفت".
مِن دُونِ: جارّ ومجرور. وهو متعلق بمحذوف حال من ضمير المفعول وما عطف عليه كذلك. وتقديره: متجاوزين عبادة الله سبحانه.
اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة.
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَنُ أَعمَالَهُم:
الواو: تحتمل العطف والحالية. زَيَّنَ: فعل ماض. لَهُمُ: اللام: للجرّ، والضمير: في محل جرّ به. وهو متعلق بـ "زَيَّنَ". الشَّيطَانُ: فاعل مرفوع. أَعمَالَهُم: مفعول به منصوب، والضمير: في محل جرّ بالإضافة.
* وجملة: "وَزَيَّنَ لَهُمُ ... " تحتمل العطف على "يَسجُدُونَ ... " فهي في مَحَلِّ نصب عطفًا على جملة الحال. وجاز عطف الماضي على المضارع؛ لأن الماضي بمعناه، أي: "ويُزَيِّنُ". ويجوز أن تكون في محل نصب على الحال بنفسها، و"قد" مضمرة عند من يرى وجوب ذلك.
فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ:
الفاء: قيل: سببية، وجوّز الشهاب أن تكون تفريعية أو تفصيلية. صَدَّهُمْ: فعل ماض. والضمير: في محل نصب مفعول به. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو).
عَنِ السَّبِيلِ: جارّ ومجرور .. وهو متعلق بـ "صدَّهُمْ".
* والجملة معطوفة على "وَزَيَّنَ ... " إن أعربت (الفاء) سببية فلها حكمها. أما على القول بأنها تفصيلية أو تفريعية فالجملة بعدهما استئناف بياني لا محل لها من الإعراب.