والتاء: للتأنيث. والقائم مقام الفاعل مقدر، أي: (هي).
مِن كُلِّ: حرف جر زائد ومجرور به لفظًا، وهو مفعول به منصوب بفتحة مقدرة. شَيءٍ: مجرور بالإضافة. قال السمين: "وهو عام مخصوص بالعقل، لأنها لم تؤت ما أوتي سليمان".
* وجملة: "وَأُوتِيَت ... " في محلها من الإعراب قولان، أحدهما: أنها معطوفة على "تَمْلِكُهُم". وجاز عطف الماضي على المضارع، لأن المضارع بمعناه، أي: "ملكتهم" فهي في محل نصب. والثاني: أنها في محل نصب على الحال من ضمير الفاعل المستتر في "تَمْلِكُهُم"، على إضمار "قد" عند من يرى وجوب ذلك، فهي في محل نصب أيضًا.
وَلَهَا عَرشٌ عَظِيمٌ:
الواو: جُوّز فيها العطف والحال والاستئناف. وتتعدد أوجه الإعراب فيما يليها بحسب ذلك. وفيه أقوال:
أحدها: الواو: للعطف. لَهَا: اللام: للجرّ، والضمير في محل جرٍّ به. وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم. عَرش: مبتدأ مؤخر مرفوع.
عَظِيمٌ: صفة الخبر مرفوعة.
* والجملة معطوفة على سابقتيها: "تَملِكُهُم" و"أُوتِيَتْ" فهي في محل نصب.
والثاني: الواو: للاستئناف. وإعراب مفردات الجملة كالسابق. والجملة لا محل لها من الإعراب.
والثالث: الواو: للحال. والجملة في محل نصب على الحال من نائب الفاعل المضمر في "أُوتِيَتْ".
والرابع: الواو: للحال. لَهَا: جارّ ومجرور متعلق بمحذوف حال.
عَرْشٌ: فاعل مرفوع بمتعلق حرف الجرّ. وقال السمين: "وهو الأحسن".