وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ:

الواو: للحال، وجوّز أن تكون للاستئناف. هُمْ: في محل رفع مبتدأ.

لَا: نافية. يشعُرُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "وَهُمْ لَا يشَعُرُونَ" في محل نصب على الحال. وفي تأويل الجملة باعتبار صاحب الحال قولان:

أحدهما: أن صاحب الحال "سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ"، والعامل فيه "لَا يحَطِمَنَّكُم".

والمعنى أن الحطم يحصل مقيدًا بحال شعورهم بمكان النمل حتى إذا شعروا بذلك لا يكون الحطم.

الثاني: أن صاحب الحال هو النملة، والعامل فيه "قَالَتْ". والمعنى أنها قالت ما قالت والجنود لا يشعرون بمقالها.

- جُوّز أن تكون الواو استئنافية. والجملة على ذلك لا محل لها من الإعراب.

والمعنى: فَهِمَ سليمان مقالها، والقوم لا يشعرون.

{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)} (?)

فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا:

الفاء: لترتيب المسبَّب على السبب. وجعلها بعضهم فصيحة، وقدر معطوفًا عليه، أي: فسمعها فتبسم. وقال الشهاب بعدم الحاجة إلى مثل هذا. تَبَسَّمَ: فعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015