* وجملة: "كَيفَ كَانَ ... " في محل نصب على نزع الخافض؛ لأن "انظُرْ" بمعنى "تفكَّرْ"، فالتقدير: فتفكّر في كيفية عاقبة المفسدين.
* وجملة: "فَانْظُرْ كَيفَ ... " استئناف بياني مسوق لبيان مقتضى كفرهم وجحودهم الآيات؛ فلا محل لها من الإعراب.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15)} (?)
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا:
الواو: استئنافية. لَقَدْ: اللام: داخلة في جواب قسم مقدر. قَدْ: حرف تحقيق. آتَيْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل.
دَاودَ: مفعول أول منصوب. وَسُلَيْمَانَ: عاطف ومعطوف على المنصوب قبله. عِلْمًا: مفعول ثان منصوب. والتنوين فيه يجوز أن يكون للتبعيض والتقليل، أي: بالقياس إلى علمه تعالى، أو أنه للتعظيم والتفخيم أي: علمًا سَنيًّا كثيرًا.
* وجملة: "وَلَقَدْ آتَيْنَا ... " "استئناف مسوق لتقرير ما سبق من أنه عليه الصلاة والسلام يُلقى القرآن من لَدُنْ حكيم عليم؛ فإن قصتهما عليهما الصلاة والسلام من جملة القرآن الكريم". قاله أبو السعود. وهو ابتداء قصة وإخبار بمغيبات، فلا محل له من الإعراب.
وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ:
وَقَالَا: الواو: للعطف. وتسمى هذه الواو بالفصيحة؛ لأنها عاطفة على مقدر محذوف. ويأتي بيان ذلك. والألف: في محل رفع فاعل. الْحَمْدُ: مبتدأ مرفوع. لِلَّهِ: جار ومجرور، وهو متعلق بمحذوف خبر. الَّذِي: موصول في محل جرّ صفة للاسم الجليل.