* وجملة: "وَسُبْحَانَ اللَّهِ ... " في محلها من الإعراب أقوال:
أحدها: أنها من تمام ما نودي به. والمعنى: نودي بالبركة وبتنزيه الله سبحانه، فالنداء بهما مجتمعَيْن.
الثاني: أنه استئناف، والكلام له سبحانه مخاطبًا نبيه -صلى الله عليه وسلم- على جهة التعجيب والتنزيه، فهو اعتراض في أثناء القصة، ولا محل له من الإعراب.
أنه في محل نصب مقول قول مضمر، وتقديره: بورك مَنْ في النار ومَنْ حولها ومَنْ قال: سبحان الله ... على أن "سُبْحَانَ" معمول للفعل المضمر.
الرابع: أنه تذييل من كلام موسى عليه السلام، وتقديره: قال موسى: وسبحان الله ... ".
{يَامُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)} (?)
يَامُوسَى: يَا: حرف نداء. مُوسَى: منادى مبني على الضم المقدّر في محل نصب.
إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:
في إعرابه أقوال:
أولها: إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. الهاء: ضمير الشأن في محل نصب اسم "إِنَّ". ويسميه الفرّاء هاء العماد. وهو اسم لا يظهر وقد فسّر. ونقل ابن عطية عن الطبري أن الكوفيين يسمونها الهاء المجهولة. أَنَا: في محل رفع مبتدأ. اللهُ: الاسم الجليل خبر مرفوع عن "أَنَا".