تزيين الأعمال القبيحة بجعلها مشتهاة للطبع محبوبة للنفس. أو لترتيب ضد المسبب على السبب إذا أريد بها الأعمال الحسنة ببيان حسنها وإضافتها إليهم باعتبار أمرهم بها وإيجابها عليهم فهو كقوله: وَعَظْتُه فلم يتَّعظ. قاله أبو السعود، وكذلك الشهاب.
هُمْ: في محل رفع مبتدأ. {يَعْمَهُونَ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. وقال أبو السعود: إن التعبير بصيغة المضارع "على إرادة التجدد والاستمرار".
* وجملة: "يَعْمَهُونَ" في محل رفع خبر عن "هُمْ".
* وجملة: "فَهُمْ يَعْمَهُونَ" معطوفة على ما قبلها" فلا محل لها من الإعراب.
{أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)} (?)
{أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ}:
أُولَئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف: للخطاب والإشارة فيه إلى من تقدَّم ذكرهم من منكري البعث. الَّذِينَ: في محل رفع خبر عن "أُولَئِكَ". لَهُمْ: اللام: للجرّ. والضمير: في محل جرّ به. وهو متعلّق بمحذوف خبر مقدّم. سُوءُ: مبتدأ مؤخّر مرفوع، أو هو مرفوع بما تعلّق به الجارّ، أو بالجارّ نفسه. {الْعَذَابِ}: مجرور بالإضافة.
* وجملة: "لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ" صلة "الَّذِينَ" لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ" ... " استئناف مقرر لمضمون ما قبله، فلا محل لها من الإعراب.
وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ:
إعرابه كإعراب نظيره في الآية 3 من هذه السورة. فارجع إليه. وفيه ذهب