لَمَعزُولُونَ: واللام: من حلقة. مَعْزُولُونَ: خبر "إِنَّ" مرفوع، وعلامة رفعه (الواو). والضمير في "إِنَّهُم" الظاهرُ عودُهُ على "الشَّياطِينُ".
وقال الشهاب (?): ويجوز كون الضمير للمشركين، والمراد: لا يصغون للحق لعنادهم.
* والجملة تعليل لما قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.
{فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (213)} (?)
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ:
الفاء: فصيحة، والتقدير: إذا كان ما سيق من الحجج حقًّا، وهو حق فلا تَدْعُ .. وقال بعض المفسرين: المعنى: قل يا محمد لمن كفر: امتثل فلا تدع مع الله إلهًا آخر. لَا: ناهية جازمة. تدع: مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
مع: ظرف منصوب. اللهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة.
- والظرف متعلق بمحذوف حال من "إِلهًا"، لتقدمه عليه، ولو تأخر جاز أن يكون صفة له.
إِلهًا: مفعول به منصوب. آخَرَ: صفة منصوبة.
فَتكون مِنَ المُعَذَّبِينَ:
الفاء: للسببية. تَكُونَ: مضارع ناسخ منصوب بـ (أَنْ) مضمرة وجوبًا في جواب النهي. واسمه ضمير مستتر تقديره (أنت).
مِنَ المُعَذَّبِينَ: جار ومجرور، وعلامة الجرّ (الياء). وهو متعلق بمحذوف خبر (يكون).