بِإِذْنِهِ: جار ومجرور، والهاء: ضمير في محل جَرّ بالإضافة. وفي تعلّق الجار والمجرور قولان (?):

1 - بمحذوف حال من "الَّذِينَ آمَنُوا"، أي: مأذونًا لهم.

2 - متعلقان بـ "هَدَى" فهما مفعول به، أي: هداهم بأمره.

وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ:

الواو: استئنافيَّة، اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ.

* وجملة "يَهْدِي" في محل رفع خبر.

* وجملة "وَاللَّهُ يَهْدِي": استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وتقدّم الإعراب المفصل في الآية/ 142 في الجزء الأول، في قوله تعالى: "قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)}

أَمْ: ذكروا فيها أربعة أقوال (?):

1 - هي منقطعة، وتَقَدَّر بـ "بل" والهمزة، وبل: لإضراب انتقال من إخبار إلى إخبار، والهمزة للتقرير. والتقدير: بل أَحَسِبْتُم، وهو الصحيح عند أبي حيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015