{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182)}
وَزِنوُا: الواو: للعطف. زِنُوا: فعل أمر، مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. بِالقسطَاسِ: جارّ ومجرور. وهو متعلّق بـ "زِنُوا".
المستَقِيِم: نعت مجرور.
* والجملة معطوفة على ما تقدمها، فلا محل لها من الإعراب. وهي داخلة في حيِّز القول، فمحلها النصب بهذا الاعتبار.
{وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183)} (?)
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ:
تقدَّم إعرابه تفصيلًا في [الأعراف/ 85] و [هود/ 85] واختصاره:
الواو: للعطف. لَا: ناهية جازمة. تبخسُوا: مضارع مجزوم وفاعله.
النَّاسَ: مفعول أول. أَشيَاءَهُم: مفعول ثان، والضمير في محل جر بالإضافة.
وقال الشهاب: "تبخسُوا" تعدى لاثنين، وقد يتعدى لواحد كما في المصباح، فلا داعي لجعل الثاني بدل اشتمال".
وَلَا تَعْثَوا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ:
اختصار إعرابه:
الواو: للعطف. لَا: ناهية جازمة. تعثَوا: فعل مضارع مجزوم وفاعله.
في الأَرضِ: جارّ ومجرور، يجوز تعلّقه بـ "تَعثَوا" أو بـ "مُفسِدِينَ".
مُفسِدِينَ: جال منصوب من الضمير في "تَعثَوا"، مؤكّد لمعنى عامله واللفظ مختلف. وقال الهمداني: "أي: مريدين الفساد قاصدين له".