{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179)}
تقدَّم إعرابُ مثلِهِ تفصيلًا في الآية 108 من هذه السورة، فارجع إليه.
{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180)}
تقدَّم إعرابُ مثلِهِ تفصيلًا في الآية 109 من هذه السورة، فارجع إليه.
{أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181)}
أَوْفُوا الْكَيْلَ:
أَوْفُوا: فعل أمر، مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.
الكَيْلَ: مفعول به منصوب.
وَلَا تَكُونُوا مِنَ المُخسِرينَ:
الواو: للعطف. لَا: ناهية جازمة. تَكُونُوا: مضارع ناسخ مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: في محل رفع، اسمه.
مِنَ المُخسِرِينَ: جار ومجرور، وعلامة الجرّ الياء. وهو متعلق بمحذوف خبر "تَكونُوا". ومعمول اسم الفاعل محذوف، وتقديره: المخسرين حقوقَ الناسِ بالتطفيف (?).
* وجملة: "أَوفُوا الكَيْلَ ... " استئناف بالشروع في تفصيل دعوة شعيب عليه السلام لقومه. وكذلك "وَلَا تَكُونُوا ... " عطفًا عليها. وكلتاهما واقعة في حيِّز القول. فَمَحَلّهُما النصب بهذا الاعتبار.