* وجملة "أُوتُوهُ": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ": اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ:
مِنْ بَعْدِ: جار ومجرور، وفي تعلُّقهما قولان (?):
1 - متعلقان بمحذوف تقديره: اختلفوا فيه من بعد.
2 - متعلقان بـ "اخْتَلَفَ" الملفوظ به.
قال أبو البقاء: "ولا يمنع. . "إِلَّا" من ذلك، كما تقول: "ما قام إلا زيد يوم الجمعة".
قال السمين: وهذا الذي أجازه أبو البقاء للنحاة فيه كلام كثير، وملخصه أن إِلَّا لا يُستثنى بها شيئان دون عَطْفٍ أو بَدَليه، وذلك أن "إِلَّا" مُعَدّية للفعل؛ ولذلك جاز تعلُّق ما بعدها بما قبلها، فهي كواو "مع" وهمزة التعدية، فكما أن واو "مع" وهمزة التعدية لا يعدّيان الفعل لأكثر من واحد إلا مع العطف أو البدلية كذلك "إِلَّا". وهذا هو الصحيح وإن كان بعضهم خالف. . . ".
مَا: حرف مصدري. جَاءَتْهُمُ: فعل ماض. التاء: للثأنيث، والهاء: في محل نصب مفعول به مقدّم. الْبَيِّنَاتُ: فاعل مؤخر مرفوع.
* والجملة: صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
* و"مَا جَاءَتْهُمُ": في تأويل مصدر في محل جَرّ بالإضافة.
والتقدير: من بعد مجيء البينات.
بَغْيًا بَيْنَهُمْ: بَغْيًا: في نصبه قولان (?):