بَيْنِي: ظرف منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة، مَنَعَ من ظهورها حركةُ المناسبة. وياء النفس: في محل جرّ بالإضافة.

وَبَيْنَهُمْ: الواو: للعطف. بَيْنَهُمْ: ظرف منصوب. والضمير: في محل جرّ بالإضافة. والظرفان المتعاطفان متعلِّقان بـ "افْتَحْ"، أو بمحذوف حال من "فَتْحًا"؛ إذ تقدما عليه، ولو تأخرا لصح أن يعربا نعتًا له.

فَتْحًا: في نصبه وجهان:

الأول: أنه مفعول به بمعنى المفتوح.

والثاني: أنه مفعول مطلق مؤكِّد.

وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:

الواو: للعطف. نَجِّنِي: فعل دعاء في صورة الأمر، وعلامة بنائه حذف حرف العلة. والنون: للوقاية. وياء النفس: في محل نصب مفعول به.

قال السمين: "والمنجَّى منه محذوف لفهم المعنى، أي: مما يحل بقومي".

وَمَنْ مَعِيَ: الواو: للعطف أو المعية. مَن: موصول في محل نصب عطفًا على ياء النفس، أو مفعول معه. مَعِىَ: ظرف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة، مَنَعَ من ظهورها حركةُ المناسبة. وياء النفس: في محل جرّ بالإضافة.

- والظرف متعلّق باستقرار محذوف، وهو صلة "مَن" لا محل لها من الإعراب.

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ: جارّ ومجرور، و"مِنَ" فيه للبيان، وعلامة الجرّ الياء. وهو متعلِّق بمحذوف حال مِنْ "مَن".

* وجملة: "فَافْتَحْ. . . " وما عطف عليها كلتاهما استئنافية لا محل لها من الإعراب. وهما داخلتان في حيز القول؛ فمحلهما النصب بهذا الاعتبار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015