* وجملة: "تَاللَّهِ إِن كُنَّا. . ." مقول القول في محل نصب.
{إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)} (?)
إِذْ: مبني في محل نصب على الظرفية الزمانية. وفي عامل النصب أقوال:
الأول: أنه "مُبِينٍ"، والتقدير: مبينٌ وقت تسويتنا إيّاكم برب العالمين.
الثاني: أنه فعل محذوف دلَّ عليه الكلام، والتقدير: ضللنا وقت تسويتنا إيّاكم برب العالمين.
الثالث: ناصبه "ضَلالٍ". وهو ضعيف من جهة الصناعة، لأن المصدر الموصوف لا يعمل بعد وصفه. وقد منعه العكبري.
نُسَوِّيكُمْ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدّرة للثقل. وفاعله ضمير مستتر تقديره (نحن). والكاف: في محل نصب مفعول به. والخطاب للأصنام. والميم: للجمع. بَربِّ: جارّ ومجرور، وهو متعلق بـ "نُسَوِّي". العَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرّه الياء إلحاقًا بجمع المذكَّر السالم.
* وجملة: "نُسَوِّيكُمْ. . . " في محل جرّ بالإضافة إلى "إِذْ". والأصل في "إِذْ" أنه ظرف للزمان الماضي. وصيغة المضارع هنا لاستحضار الحال الماضية. قاله أبو السعود.
{وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)} (?)
الواو: للعطف. مَا: نافية. أَضَلَّنَا: فعل ماض. ونَا: في محل نصب مفعول به. إِلَّا: أداة حصر. الْمُجْرِمُونَ: فاعل مرفوع بالفعل، وعلامة رفعه الواو. قال أبو