محل نصب حال إذا جعلت متعلَّق الجار هو الخبر، فهو حال متداخلة.
* وجملة: "وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ" في محل نصب من الواو في "قَالُوْا"، وهي جملة حالٍ معترضة بين فعل القول ومعموله.
{تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97)} (?)
تَاللَّهِ: التاء: حرف جرٍّ للقسم. والاسم الجليل مجرور به. وهو متعلّق بفعل محذوف. وقال أبو السعود: تصدر القسم بحرف التاء المشعر بالتعجب.
إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ:
في إعرابه القولانِ المشهوران، وهما:
الأول: إِن: مخففة من الثقيلة. واسمها ضمير الشأن المحذوف.
كُنَّا: فعل ماض ناسخ. ونَا: في محل رفع، اسمه.
لَفِي ضَلَالٍ: اللام: فارقة بين "إِن" المخففة و"إِن" النافية. وهو مذهب البصريين. فِي ضَلَالٍ: جار ومجرور، متعلّق بمحذوف خبر (كان). مبين: نعت مجرور.
* وجملة: "كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ ... " في محل رفع خبر "إِن".
الثاني: إِن: نافية. كُنَّا: فعل ماض ناسخ واسمه.
لفي ضلال: اللام: بمعنى (إلا). فِي ضَلَالٍ: جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف هو خبر (كان). مُبِينٍ: نعت مجرور. وهذا هو مذهب الكوفيين.
* وجملة: "إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ" على المذهبين جواب القسم لا محل لها من الإعراب.