أو داخلين في مكان المَشْرِق كأَنْجَد وَأَتْهَمَ، أو بمعنى مضيئين من الإشراق.
الثاني: أنه يجوز أن يكون حالًا من الفاعل والمفعول. وإليه ذهب السمين: وذلك "إذا جعلنا" مُشْرِقِينَ" داخلين في وقت الشروق أو مكان الشروق؛ لأن كُلًّا من القبيلين كان داخلًا في ذلك الزمان أو ذلك المكان".
* وجملة: "فَأَتْبَعُوهُمْ ... " "الظاهر أنها معطوفة على "وَأَوْرَثْنَاهَا"، وذلك لأن إعطاء البساتين وما بعدها لبني إسرائيل إنما كان بعد هلاك فرعون وقومه". كذا وَرَدَ في حاشية الجمل.
{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)} (?)
فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ:
الفاء: لترتيب ما بعدها على ما قبلها. لَمَّا: في إعرابه الوجهان المشهوران:
أنها حرف شرط يفيد الوجوب، أو اسم في محل نصب على الظرفية الزمانية بـ "قَالَ ... "، وهو جوابه.
تَرَاءَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر. وهو (تَفَاعَل) من الرؤية.
الْجَمْعَانِ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف.
قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ:
قَالَ: فعل ماض. أَصْحَابُ: فاعل مرفوع، مُوسَى: مضاف إليه مجرور، وعلامة الفتحة المقدّرة للتعذُّر، وهو ممنوع من الصرف.
إِنَّا لَمُدْرَكُونَ:
إِنَّا: حرف ناسخ مؤكّد. ونَا: في محل نصب، اسمه.