(أنا). والكاف: في محل نصب مفعول به. {أَجْمَعِينَ}: توكيد منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* قوله: "لَأُقَطِّعَنَّ ... " ومعطوفه "لَأُصَلِّبَنَّكُمْ" جواب قسم لا محل له من الإعراب. وهو تفصيل وبيان لمفعول "تَعْلَمُونَ" المحذوف، أي: العاقبة والوبال.
{قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ} (?)
قَالُوا لَا ضَيْرَ:
قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. لَا: نافية للجنس.
ضَيْرَ: اسم "لَا" مبني على الفتح في محل نصب. وخبر "لَا" محذوف تقديره: علينا، أي: في وقوع وعيدك.
{إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ}:
إِنَّا: حرف ناسخ مؤكِّد. ونَا: في محل نصب، اسمه. إِلَى رَبِّنَا: جارّ ومجرور، وهو متعلّق بـ "مُنقَلِبُونَ"، ونَا: في محل جرّ بالإضافة.
مُنقَلِبُونَ: خبر (إنَّ) مرفوع، وعلامة رفعه الواو. وقدّر أبو حيان في "رَبِّنَا" مضافًا محذوفًا، أي: إلى عظيم ثواب ربنا. وقال الشهاب: "مُنْقَلِبُونَ" إشارة إلى الموت. والمعنى: لا ضيرَ في انقلابنا بالموت على يديك؛ لأنه سبب الغفران، أو لأن الموت أمر لا بد منه كائن لا محالة، أو لأن مصيرنا ومصيرك بقوله: "إِنَّا" إلى رب يحكم بيننا".
* وجملة: "إِلَى رَبِّنَا ... " تعليل لانتفاء الضمير، فلا محل لها من الإعراب.
* وقوله: "لَا ضَيْرَ إِنَّا ... " مقول قول في محل نصب.