* وجملة: {فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} استئناف بالشروع في تهديد السحرة ووعيدهم على إيمانهم.

* وجملة: {إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ} تعليلية لما كان من السحرة من اتباع موسى عليه السلام، فلا محل لها من الإعراب.

* وقوله: "آمَنْتُمْ لَهُ ... " مقول قول في محل نصب.

* وجملة: {قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ ... } استئناف هو جواب سؤال مقدَّر؛ فلا محل لها من الإعراب.

{لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ}:

لَأُقَطِّعَنَّ: اللام: موطئة للقسم المحذوف. أُقَطَّعَنَّ: مضارع مبني على الفتح في محل رفع. والنون: للتوكيد. والفاعل مستتر تقديره (أنا).

{أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ}: مفعولان متعاطفان بالواو، وكلاهما منصوب بفتحة ظاهرة. والضمير في كليهما: في محل جرٍّ بالإضافة.

مِنْ خِلَافٍ: جارّ ومجرور وفي إعرابه ثلاثة أقوال:

الأول: أنه على معنى الظرف، وتقديره: من محل خلاف.

الثاني: أن "من" سببية، وهو مفعول له غير صريح، وتقديره: من أجل خلافكم.

الثالث: أنه متعلّق بمحذوف حال من المفعول به وما عطف عليه، وتقديره: بقطع مختلف، أي: مضمومةً يَدُ أحدكم اليمنى إلى رجله اليسرى.

وقد أورد القولين الأولين الشهاب في حاشيته. وسبق إعراب نظيره [المائدة/ 33].

{وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ}:

الواو: للعطف. لَأُصَلِّبَنَّكُمْ: اللام: موطئة للقسم المحذوف.

أُصلِّبَنَّكُمْ: مضارع مبني على الفتح في محل رفع. وفاعله مستتر تقديره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015