الأول: أنها بدل اشتمال من "أُلْقِي السَّحَرَةُ"، فلا محل لها من الإعراب.

الثاني: أنها في محل نصب على الحال بإضمار (قد)، أو من غير إضمار عند من يجيز ذلك.

الثالث: يحتمل أن يكون استئنافًا لا محل له من الإعراب.

قال الشهاب: كأنه قيل: فما قالوا؟ .. ".

{رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)} (?)

رَبِّ: بدل من "رَبِّ الْعَالَمِينَ" مجرور مثله، أو هو عطف بيان. قال الهمداني: "لأن عَدُوَّ الله كان يدّعي الربوبية، فبينوا بذلك أنهم لا يريدون فرعون". ولمثل ذلك ذهب أبو السعود. وقال الشهاب: "لو جعله عطف بيان كان أظهر، ورفع التوهُم بأنهم أرادوا {بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} فرعون؛ لقوله: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات/ 24] ". وهو أيضًا مذهب الزمخشري.

مُوسَى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرّه فتحة مقدَّرة للتعذُّر، لأنه ممنوع من الصرف. وَهَارُونَ: عاطف، ومعطوف على مجرور، وعلامة جرّه الفتحة كسابقه.

{قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)} (?)

{قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ}:

قَالَ: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر عائد إلى فرعون تقديره (هو).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015