{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)} (?)
الفاء: للعطف. أُلْقِيَ: فعل ماض مبني لما لم يُسَمَّ فاعله. السَّحَرَةُ: نائب عن الفاعل مرفوع. قال النحاس: "أي: الذين كان يُقَال لهم سحرة، وذكروا بهذا الاسم؛ ليدل على أنهم المذكورون قبل".
سَاجِدِينَ: حال منصوب من "السَّحَرَةُ"، وعلامة نصبه الياء.
قال الزمخشري: "فإن قلتَ: فاعل الإلقاء ما هو لو صُرِّح به؟ قلتُ: هو الله عزَّ وجلّ، ولك ألا تقدّر فاعلًا؛ لأن ألقوا بمعنى خرُّوا وسقطوا". واعترضه أبو حيان فقال: "وهذا ليس بشيء؛ لأنه لا يبنى الفعل للمفعول إلا وله فاعل ينوب المفعول به عنه. أما أنه لا يُقَدَّر له فاعل فقولٌ ذاهبٌ عن الصواب". وأجاب الشهاب عن ذلك فقال: "قيل: أراد أنه لا يحتاج إلى تعيين؛ لأن المقصود المُلْقَى لا تعيين من ألقاه".
* والجملة: "فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ... " معطوفة على سوابقها؛ فلا محل لها من الإعراب.
{قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47)} (?)
قَالُوا: فعل ماض، والواو: في محل رفع فاعل. آمَنَّا: فعل ماض، ونَا: في محل رفع فاعل. بِرَبِّ: جار ومجرور، متعلق بـ "آمَنَّا".الْعَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرّه الياء إلحاقًا بجمع المذكر السالم.
- وفي محل جملة {قَالُوا آمَنَّا ... } ثلاثة أقوال: