{إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ}:
إِن: حرف شرط جازم. كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ في محل جزم. والضمير: في محل رفع، اسمه. مُوقِنِينَ: خبر (الكون) منصوب، وعلامة نصبه الياء.
- وفي تقدير معمول (موقنين) قولان:
أولهما: أنه مُنزَّل منزلة اللازم، والمعنى: إن كنتم ممن شأنه الإيقان، أو ممن يُرْجى منهم الإيقان.
وثانيهما: أن مفعوله مقدَّر، والمعنى: إن كنتم موقنين الأشياء.
وجواب الشرط محذوف لدلالة الكلام عليه، والمعنى: "إن كان يُرْجَى منكم الإيقان الذي يؤدي إلى النظر الصحيح نفعكم هذا" كذا قدَّره أبو حيان.
* وقوله: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... } مقول قول في محل نصب.
* وجملة: {قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... } استئناف هو جواب لسؤال مقدَّر؛ فلا محل له من الإعراب.
{قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25)} (?)
قَالَ: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) عائد إلى فرعون.
لِمَنْ: اللام: حرف جرّ يفيد التبليغ. مَنْ: موصول في محل جرّ به. وهو متعلق بـ "قَالَ". حَوْلَهُ: ظرف منصوب، متعلق باستقرار محذوف. وهو مع متعلقه صلة "مَنْ" لا محل له من الإعراب. والهاء: في محل جرّ بالإضافة.
أَلَا: الهمزة: للاستفهام. لَا: نافية. والسؤال "على وجه الإغراء والتعجُّب من شنعة المقالة" كذا قال ابن عطية. تَسْتَمِعُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. ومفعوله محذوف تقديره: أَلَا تسمعون جوابه؟