صُمًّا وَعُميَانًا: متعاطفان منصوبان على الحال. والنفي في "لَم يَخِرُّوا" مسلّط على القيد وهو المعبّر عنه بالحال.
قال الزمخشري: "ليس ينفي الخرور، وإنما هو إثبات له ونفي للصمم والعمى". وليس المقصود عند أكثر المعربين حقيقة الخرور، ولكن المراد كما قال الفراء: "أنهم لم يقعدوا على حالهم الأولى كأنهم لم يسمعوه، وسمعت العرب تقول: قعد يشتمني، وأقبل يشتمني". وقال ابن الجوزي: "تقول العرب: قام يبكي، وقعد يندب، وأقبل يعتذر، وإن لم يكن قام ولا قعد". وقال أبو حيان: "إنما هي موطئات في الكلام والعبارة".
* وجملة: "لَم يَخِرُّوا ... " لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم.
* وجملة: "ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ" في محل جر بالإضافة إلى "إِذَا".
* وجملة: "إِذَا ذُكِّرُوا ... " صلة "الَّذِين"؛ فلا محل لها من الإعراب.
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)}
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ (?):
الواو: للعطف. الَّذِينَ: موصول في محل رفع، معطوف على "الَّذِينَ يَمشُونَ ... "، على أنه خبر عن "عِبَادُ" أو نعت له. يَقُولُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. رَبَّنَا: منادى منصوب، وياء النداء مقدّرة. نَا: في محل جر بالإضافة. هَبْ: فعل في صيغة الأمر يراد به الدعاء. وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنت). لَنَا: اللام: للجر. ونَا: في محل جرّ به. وهو متعلق بـ "هَبْ".