2 - معطوفة على "يُعْجِبُكَ" فتكون مثلها صلة الموصول. أو صفة للنكرة "مَنْ".

بِالْإِثْمِ: جار ومجرور.

1 - والباء: للتعدية، وعلى هذا فهما متعلقان بـ "أَخَذَ".

2 - أو للسببية، لأن إثمه كان سببًا لأخذ العِرة له. ويتعلق بـ "أَخَذَ"، وذكر العكبري أنه في هذه الحالة مفعول به.

3 - للمصاحبة بمعنى "مع"، فتكون متعلقة بمحذوف حال.

وفي صاحب الحال قولان (?):

1 - حال من "الْعِزَّةُ" أي: . . . متلبِّسةً بالإثم.

2 - حال من المفعول في "أَخَذَتْهُ" وهو الضمير "الهاء"، أي: أخذته العزة متلبّسًا بالإثم.

3 - ذكر الهمذاني أن الباء متعلّقة بـ "الْعِزَّةُ"، أي: أنف وتَعَزّز بالإثم.

فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ: فَحَسْبُهُ: الفاء: استئنافيَّة. حَسْبُهُ: مبتدأ مرفوع، والهاء في محل جَرّ بالإضافة. جَهَنَّمُ (?): فيه قولان:

1 - خبر المبتدأ. أي: كافيهم جهنم.

2 - فاعل لـ (حَسْبُ) قيل لأنه بمعنى اسم الفاعل "الكافي". وسَدّ هذا الفاعل مَسَدّ الخبر.

3 - وقيل: (حَسْبُ): اسم فعل ماضٍ، أي كفاهم جهنم أو اسم فعل أمر، أي: ليكفهم جهنم.

ورَدَّ السمين كونه اسم فعل؛ لإعرابه، ودخول حرف الجر عليه.

* وجملة "فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015