وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ: الواو: للحال، واللام: جواب قسم مقدر، أي: واللَّه (?)، بِئْسَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذم. الْمِهَادُ: فاعل مرفوع. والمخصوص بالذم محذوف أي: لبئس المهاد جهنمُ، وهو: مبتدأ.
* وجملة "بِئْسَ الْمِهَادُ": خبر عنه (?).
* وجملة القسم وجوابها في محل نصب على الحال.
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)}
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ: تقدّم إعراب مثله في الآية/ 204 "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ" وكان في "مَنْ" وجهان: الموصولية، والنكرة الموصوفة. ويترتب على هذا اختلاف في محل الجملة "يَشْرِي".
ابْتِغَاءَ: مفعول لأجله منصوب. مَرْضَاتِ: مضاف إليه مجرور. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
* والجملة "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ": استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ: الواو: استئنافيَّة. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. رَءُوفٌ: خبر المبتدأ. بِالْعِبَادِ: جار ومجرور متعلقان بـ "رَءُوفٌ".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: تقدّم إعراب مثل هذا. انظر ما سبق الآية/ 178 والآية/