على الفتح في محل نصب، والأول أرجح. يَرَوْنَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. الْعَذَابَ: مفعول به منصوب.
مَنْ: في محل رفع مبتدأ. وهو اسم استفهام، ويجوز أن يكون موصولًا بمعنى الذي. أَضَلُّ: خبر مرفوع عن "مَن" إذا جعلته اسم استفهام. أو عن ضمير مقدَّر؛ أي: هو أضل سبيلًا إذا جعلته موصولًا. سَبِيلًا: تمييز منصوب.
* وجملة: "مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا" معلّقة لـ "يَعْلَمُونَ"، وسادّة مسدَّ مفعولين إذا جعلْتَ "يَعْلَمُونَ" على بابه، ومسد مفعول واحد إذا جعلته بمعنى (عرف). وفي تقدير الجملة: (من هو أضل سبيلًا) حذف الضمير للاستطالة بالتمييز. قال السمين: "وهذا ظاهر إن كانت [أي "يَعْلَمُونَ"] متعدية لواحد، فإن كانت متعدية لاثنين فيحتاج إلى تقدير ثان، ولا حاجة إليه".
* وجملة: "يَرَوْنَ الْعَذَابَ" في محل جر بالإضافة.
- وقوله: "وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ... " هو استئناف بالوعيد، جوابًا من جهته تعالى لآخَرَ كلامهم، ورد لما ينبئ عنه من نسبته - صلى الله عليه وسلم - إلى الضلال. قاله أبو السعود، وعلى ذلك فلا محل له من الإعراب.
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)} (?)
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ:
الهمزة: للاستفهام، وهو للتعجيب. رَأيْتَ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. ويجوز في (رأيت) أن تكون بصرية أو علمية. مَنِ: في محل نصب مفعول به إذا جعلتها بصرية، ومفعول أول إذا جعلتها علمية. اتَّخَذَ: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر. إِلَهَهُ هَوَاهُ: اسمان منصوبان. والهاء: فيهما في محل جر بالإضافة، وفي علة نصبهما قولان: