لَيُضِلُّنَا: اللام: فارقة بين (إِن) الناسخة و (إِن) النافية. يُضِلُّنَا: مضارع مرفوع، ونَا: في محل نصب مفعول به. وفاعله ضمير مستتر تقديره هو. عَنْ آلِهَتِنَا: جار ومجرور، وهو متعلق بـ "يُضِلَّ". ونَا: في محل جر بالإضافة.
* وجملة "لَيُضِلُّنَا ... " في محل نصب خبر "كَادَ".
* وجملة "كَادَ لَيُضِلُّنَا ... " في محل رفع خبر "إِن" المخففة وهو قول سيبويه والبصريين.
الثاني: إِن: نافية بمعنى (ما). كاد: فعل ماض ناسخ واسمه ضمير مستتر. ليضلنا: اللام: بمعنى (إلَّا). يُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا: إعرابه كما في القول السابق. والتقدير: ما كاد إلَّا يضلنا. وهو قول الكوفيين. وارجع إلى إعراب نظيره في الآيتين 73 و 76 من سورة الإسراء.
لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا:
لَوْلَا: حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع للوجوب. أنْ: حرف مصدري. صَبَرْنَا: فعل ماض، ونَا: في محل رفع فاعل. عَلَيْهَا: جار، وهَا: في محل جر به. وهو متعلق بـ "صَبَرْنَا".
- والمصدر "أَنْ صَبَرْنَا" في محل رفع مبتدأ. والخبر مضمر تقديره: حاضر أو موجود. وجواب الشرط محذوف للعلم به. وتقديره: لولا صبرنا عليها موجود لضللنا عنها. قال الزمخشري: "ولولا في مثل هذا الكلام جار مجرى التقييد للحكم المطلق من حيث المعنى، لا من حيث الصيغة". وقال الشهاب: "يعني أن "لَوْلَا" في معنى الشرط الذي هو قيد للجزاء وما قبله؛ لدلالته على الجزاء كما في معناه .. وإنما قال دون اللفظ لأن الجزاء لا يقدم على الصحيح".
وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا:
الواو: استئنافية. سَوْفَ: حرف تنفيس. يَعْلَمُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. حِينَ: ظرف منصوب، أو هو مبني