لِلرَّحْمَنِ: جار ومجرور متعلِّق بـ "الْحَقُّ"، أو بمحذوف على البيان، بمعنى أعني للرحمن، أو بمحذوف صفة لـ "أَلحَقُّ"، أو بمحذوف حالًا منه، قاله ابن الأنباري وغيره.

ولا يجوز لـ "يَؤمَئِذٍ" أن يتعلق بـ "الْحَقُّ"؛ لأن الحق مصدر وما يتعلّق بالمصدر لا يقدم عليه.

2 - يَوْمَئِذٍ: متعلّق بمحذوف خبر. الْحَقُّ: نعت مرفوع لـ "الْمُلْكُ". "لِلرَّحْمَنِ": فيه الأوجه المتقدمة. ولا يكون "لِلرَّحْمَنِ" متعلقًا بـ "الْمُلْكُ" للفَصْل بينهما.

3 - لِلرَّحْمَنِ: متعلّق بمحذوف خبر. يومئذ: متعلق بـ "الْمُلْكُ". الْحَقُّ: نعت مرفوع لـ "الْمُلْكُ".

وأجاز الطبرسي في "يَوْمَئِذٍ" أن يكون ظرفًا وهو بدل من "يَوْمَ تَشَقَّقُ ... "، ويكون العامل فيهما ما تعلَّق به الجار والمجرور "لِلرَّحْمَنِ"، وإن تقدما عليه.

وقال صاحب الفريد: "الفائدة منوطة بقوله: "لِلرَّحْمَنِ""، وقال الشهاب: "أي الثابت له، لأن كلّ ملك يبطل يومئذ، ولا يبقى إلَّا ملكه".

وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا:

الواو: للاستئناف. كَانَ: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر راجع إلى اليوم المذكور. يَوْمًا: خبر "كَانَ" منصوب. عَلَى الْكَافِرِينَ: جار ومجرور، وعلامة الجر الياء. وهو متعلق بـ "عَسِيًرا"، وقدم لمراعاة الفواصل. عَسِيرًا: نعت منصوب.

* وجملة: "وَكَانَ يَوْمًا ... " اعتراض تذييلي مقرر لما قبله، فلا محل له من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015