{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)} (?)
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ:
الواو: للاستئناف أو للعطف. يَوْمَ: منصوب على المفعولية بفعل مضمر تقديره (اذكروا)، أو هو معطوف على قوله: "وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ ... ". يَعَضُّ: مضارع مرفوع. الظَّالِمُ: فاعل مرفوع، ويجوز أن يراد به العهدُ أي ظالمٌ بعينه أو الجنس مطلقًا. قال الشوكاني: الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. عَلَى يَدَيْهِ: جار ومجرور، وعلامة الجر الياء. والضمير: في محل جر بالإضافة. وهو متعلق بـ "يَعَضُّ".
* وجملة: "يَعَضُّ الْظَّالِمُ ... " في محل جر بالإضافة.
- وقوله: "وَيَوْمَ يَعَضُّ ... " إما جملة استئنافية فلا محل لها من الإعراب، أو معطوف على "وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ... " فله حكمه.
يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا:
يَقُولُ: مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر عائد على الظالم.
يَالَيْتَنِي: يَا: يجوز أن يكون حرف نداء. والمنادى مقدَّر، أي: يا هؤلاء أو يا صاحبي. ويجوز أن يكون حرف تنبيه. لَيْتَ: حرف ناسخ للتمني. والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب اسم "لَيْتَ". اتَّخَذْتُ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. حً: ظرف منصوب. الرَّسُولِ: مضاف إليه مجرور. ويجوز في (أل) أن تكون للعهد والمقصود محمد - صلى الله عليه وسلم -، أو أن تكون للجنس مطلقًا. والظرف متعلِّق بـ "اتَّخَذَتُ". سبيلًا: مفعول به منصوب.