وموتٌ مائتٌ). وبمفعول، كـ (حِجرٌ محجورٌ)، وغيره قليل".
وقوله: "حِجْرًا مَحْجُورًا" في محل نصب مقول القول.
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23)} (?)
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ:
الواو: للاستئناف. قَدِمْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل.
قال أبو حيان: هو عبارة عن قُدُوم حُكْمِه، أو هو على حذف مضاف، أي قَدِمَتْ ملائكتُنا. إِلَى: جار. مَا: موصول في محل جر به. عَمِلُوْا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. مِنْ: حرف جر، وهي بيانية. عَمَلٍ: مجرور. قلت: هو على تقدير نعت محذوف؛ أي: من عمل صالح.
* وجملة "عَمِلُوْا ... " صلة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "قَدِمْنَا ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "بيان لحال ما كانوا يعملونه في الدنيا من صالح العمل".
فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا:
الفاء: للعطف. جَعَلْنَاهُ: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول أول. هَبَاءً: مفعول ثان منصوب. وفي معنى (الهباء) أقوال لا يتأثر بها الإعراب.
مَنْثُورًا: في نصبه قولان:
الأول: أنه صفة "هَبَاءً". وفائدة الوصف أن الهباء تراه منظمًا مع الضوء، فإذا حركته تفرّق، فجيء بهذه الصفة لتفيد ذلك.