دَعَوْا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. هُنَالِكَ: هُنَا: في محل نصب على الظرفية للدعاء، ويجوز أن يكون ظرف زمان أو ظرف مكان؛ أي في ذلك اليوم أو في ذلك المكان. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب.
ثُبُورًا. في علَّة نصبه أقوال:
الأول: أَنَّه مفعول به. قال الشهاب: "المراد بالدعاء هنا النداء. والنداء مجاز عن التمني؛ فإنه قد يستعمل له". والمعنى على هذا: نادوا ثبورًا.
وقال الزمخشري: "دعاؤه أن يقول: وا ثبوراه؛ أي: تعال يا ثبور فهذا حينك وزمانك".
الثاني: أنه نائب عن المفعول المطلق، من معنى "دَعَوْا".
الثالث: أنه منصوب بفعل مقدَّر من لفظه.
قال أبو حيان: "أي قائلين ثُبِرْنا ثبورًا". وعلى هذا تكون الجملة مقول قول في محل نصب بالحال المقدَّر.
* وجملة: "دَعَوْا" جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "أُلْقُوا ... " في محل جر بالإضافة إلى "إِذَا".
* وجملة: "وَإِذَا أُلْقُوا ... " معطوفة على قوله: "إِذَا رَأَتْهُمْ ... " فهي في محل نصب.
{لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (14)}
لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا:
لَا: ناهية جازمة. تَدْعُوا: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون،