محل جر بالإضافة. وهو متعلق بمحذوف حال من "آلِهَةً"، إذ تقدَّم على النكرة، ولو تأخَّر لصلح أن يكون نعتًا له. آلِهَةً: مفعول به منصوب والمعنى: متجاوزين الله تعالى.

* والجملة استئنافية مسوقة لبيان سخف عقول الكفار والمشركين فيما يدعون، فلا محل لها من الإعراب.

لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا:

لا: نافية غير عاملة. يَخْلُقُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.

والواو: في محل رفع فاعل. شَيْئًا: مفعول به منصوب.

* وجملة: "لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا" في محل نصب صفة لـ "آلِهَةً".

وعبَّر عن معبوداتهم بضمير العقلاء، لأن منهم من كان يعبد عُزَيرًا والمسيح، فهو على التغليب. والخلق هنا بمعنى التقدير، وجعله الزمخشري بمعنى (يختلقون)، من قوله تعالى: "وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا" [العنكبوت/ 17].

وَهُمْ يُخْلَقُونَ:

الواو: للحال. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. يُخْلَقُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.

* والجملة في محل نصب على الحال من ضمير الفاعل في (يَخلُقون).

وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا:

الواو. للعطف. لَا: نافية غير عاملة. يَمْلِكُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. لِأَنْفُسِهِمْ: جار ومجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة. وهو متعلق بـ "يَمْلِكُونَ". ضَرًّا: مفعول به منصوب.

وَلَا نَفعًا: الواو: للعطف. لَا: نافية مهملة. نَفْعًا: معطوف على المنصوب. قال القرطبي: المراد "دفع ضر ولا جلب نفع"، على حذف مضاف".

وقال الشهاب: "إما على تقدير مضاف، أو لبيان حاصل المعنى المراد منه".

وقال: "لِأَنْفُسِهِمْ" ليدل على غاية عجزهم، لأن من لا ينفع نفسه لا ينفع غيره".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015