1 - اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وخبره الجار والمجرور قبله.
2 - اسم موصول في محل رفع فاعل لمتعلّق الجار والمجرور، وتقديره: استقر من الناس مَن يقول. وهو رأي الأخفش. قال: مرفوع بالظرف.
3 - يجوز أن يكون نكرة موصوفة في محل رفع مبتدأ، وخبره ما قبله؛ إذ هو متعلّق بالخبر المقدّر. وهذا وجه ضعيف.
يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير يعود على "مَنْ".
* وفي الجملة ما يأتي:
1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل رفع صفة لـ "مَنْ" إذا أعربته نكرة موصوفة.
* وجملة "مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ" استئنافيَّة لا محل لها.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا: رَبَّنَا: أصله: يا ربنا، وقد حذفت أداة النداء. وهو كثير في كتاب اللَّه تعالى. والمنادى المضاف منصوب "يا رَبّ" والضمير "نا" في محل جَرّ بالإضافة. آتِنَا: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة. والفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. و (نا): ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. والمفعول (?) الثاني محذوف اختصارًا أو اقتصارًا، لأن الفعل من باب "أعطى" والتقدير: آتنا ما نريد أو مطلوبنا. فِي الدُّنْيَا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (آتِ).
و"فِي": فيه قولان (?):
- أنه بمعنى "مِنْ"، أي: من الدنيا.
- أنها زائدة، أي: آتنا الدنيا.
قال السمين: "وليسا بشيء".
* وجملة: "رَبَّنَا آتِنَا. . . " في محل نصب مقول القول.