الخامس: جاء في إعراب النحاس: "عن أمره أن تصيبهم" مبتدأ وخبره، قلت: وليس له وجه ظاهر عندي.
أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ:
أَوْ: عاطف مفيد للتنويع. يُصِيبَهُمْ: مضارع منصوب عطفًا.
الهاء: في محل نصب مفعول به. عَذَابٌ: فاعل مرفوع. أَلِيمٌ: نعت مرفوع.
{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)}
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
أَلَا: حرف استفتاح. إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. لِلَّهِ: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر "إن". مَا: موصول في محل نصب اسم "إِنَّ".
فِي السَّمَاوَاتِ: جار ومجرور متعلق باستقرار محذوف. وهو صلة "مَا" لا محل له من الإعراب. وَالْأَرْضِ: معطوف على المجرور قبله.
قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ (?):
قَدْ: حرف يفيد بدخلوه على المضارع التقليل أو التكثير على خلاف.
يَعْلَمُ: مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: (هو). وقال الزمخشري: "أدخل "قَدْ" لتوكيد علمه بما هم عليه من المخالفة والنفاق، ومرجع توكيد العلم إلى توكيد الوعيد، وذلك أن "قَدْ" إذا دخلت على المضارع كانت بمعنى "ربما"، فوافقت "ربما" في خروجها إلى معنى التكثير.