يَعْلَمُ: مضارع مرفوع. اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع.
الَّذِينَ: موصول في محل نصب مفعول به. يَتَسَلَّلُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. مِنْكُمْ: جار، والكاف: في محل جر به. و"مِن" للتبعيض، ويجوز أن تكون لابتداء غاية التسلل، فهو متعلق بالفعل قبلها.
لِوَاذًا: في نصبه قولان:
الأول: أنه نائب عن المفعول المطلق على المعنى؛ فالتقدير يتسللون تسللًا أو يلاوذون لواذًا.
الثاني: أنه مفعول مطلق منصوب بفعل مقدر، أي يلاوذون لواذًا.
الثالث: أنه مصدر وقع موقع الحال من "الواو" في "يَتَسَلَّلُونَ"، والتقدير: يتسللون ملاوذين.
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ:
الفاء: لترتيب الحذر أو الأمر به على ما قبله من علمه تعالى بأحوالهم، فهي عاطفة على قوله "قَدْ يَعْلَمُ". ويجوز أن تكون الفصيحة عاطفة على مقدر محذوف. واللام: حرف جزم للأمر. يَحْذَرِ: فعل مضارع مجزوم.
وفيما بقي من الآية وجهان للإعراب:
الأول: الَّذِينَ: موصول في محل رفع فاعل "يَحْذَرِ". يُخَالِفُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
عَنْ أَمْرِهِ: جار ومجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة عائد إلى الله سبحانه أو إلى الرسول. وهو متعلق بـ "يُخَالِفُونَ". والأصل في "خالف" أن يتعدى بنفسه أو بـ "إلى"، وسيأتي الكلام على تعديته هنا بـ "عَن". أَن: حرف مصدري ناصب. تُصِيبَهُم: مضارع منصوب، والهاء: في محل نصب مفعول به. فتنة: فاعل مرفوع بـ "تُصِيبَهُمْ".