1 - متعلقان بمحذوف نعت لمصدر مُقَدّر، أي: ذكرًا كذكركم آباءكم.
2 - متعلقان بمحذوف حال من الضمير في "فَاذْكُرُوا"، والتقدير: فاذكروه مشبهين ذكركم آباءكم.
3 - وعلى ما تقدّم "كَمَا هَدَاكُمْ" يكون متعلقًا بمحذوف حال من الضمير في المصدر المقدّر.
أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا: أَوْ: حرف عطف للتخيير (?)، أو الإباحة، وقيل: بمعنى "بل"، وقيل: بمعنى الواو. أَشَدَّ: فيه الأعاريب الآتية (?):
1 - معطوف على "ذِكْرِكُمْ" مجرور مثله، والتقدير: كذكر أشد ذكرًا، وعلامة جره الفتحة فهو لا ينصرف للوصفية ووزن أفعل.
وذهب إلى هذا العكبري والزجاج وابن عطية والهمذاني.
2 - معطوف على الكاف من "ذِكْرِكُمْ" فهو مجرور مثله، أي: كذكر أَشَدّ، كما تقول: كذكر قريشٍ آباءهم أو قومٍ أشدَّ منهم ذكرًا. وذكر هذا الزمخشري وغيره.
3 - معطوف على "آبَاءَكُمْ" فهو منصوب مثله. وذكر هذا الزمخشري، على تقدير: أو أشد ذكرًا من آبائكم على أن "ذكرًا" من فعل المذكور.
4 - معطوف على محل الكاف الأولى من "كَذِكْرِكُمْ" لأنها عندهم نعت لمصدر محذوف، والتقدير: ذكرًا كذكركم آباءكم أو أشدّ. . .
5 - منصوب بفعل مضمر. قاله مكي. والتقدير: فاذكروه ذكرًا أشدّ من ذكركم لآبائكم، فيكون نعتًا لمصدر في موضع الحال، أي: اذكروه بالغين في الذكر. وذهب إلى مثل هذا أبو حيان أيضًا.