* وجملة {كَفَرُوا} صلة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ... } استئناف مقرر لمضمون ما تقدم من سوء عاقبة من تولى عن الطاعة؛ فلا محل لها من الإعراب.
{وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ} (?):
الواو: عاطفة، وقيل هي للحال. {مَأْوَاهُمُ}: مبتدأ مرفوع، قال الشهاب: اسم مكان. وقد جوّز فيه المصدرية، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذُّر.
والهاء: في محل جر بالإضافة. {النَّارُ}: خبر مرفوع.
* وفي الجملة ومحلها أقوال:
أحدها: أنها معطوفة على قوله {لَا تَحْسَبَنَّ ... } بلا تأويل ولا إضمار. وهو مذهب من يجيز عطف الجمل مع اختلاف أنواعها إنشاء أو طلبًا أو خبرًا، وعلى رأسهم سيبويه.
الثاني: أنها معطوفة على جملة خبرية مقدرة، والمعنى بل هم مقهورون في الدنيا بالاستئصال، ومأواهم النار في الآخرة.
الثالث: أنها معطوفة على {لَا تَحْسَبَنَّ} مع تأويل النهي بجملة خبرية وتقديره: الذين كفروا لا يعجزون الله ومأواهم النار.
الرابع: أنها في محل نصب على الحال. قال الشهاب: "كأنه قيل: أنّى للكافر هذا الحسبان وقد أعد له النار".
{وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (?):
الواو: للاستئناف. اللام: واقعة في جواب قسم مقدر. {بِئْسَ}: فعل ماض جامد لإنشاء الذم. {الْمَصِيرُ}: فاعل مرفوع. والمخصوص بالذم محذوف، والتقدير: واللهِ لبئس المصير هي، أي: النار.