{فَأُولَئِكَ}: الفاء: رابط في جواب الشرط. {أُولَئِكَ}: أُوْلئكَ: مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. هُمُ: فيه الوجهان: ضمير فصل، أو في محل رفع مبتدأ ثان.
{الْفَاسِقُونَ}: مرفوع على أنه خبر عن {أُولَئِكَ} أو خبر عن "هُمُ". وجملة {هُمُ الْفَاسِقُونَ} في محل رفع خبر عن {أُولَئِكَ}. والمعنى: هم الكاملون في الفسق.
* وجملة {فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} في محل جزم جوابًا عن "مَن".
* والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر عن "مَن" على الرأي الراجح.
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)}
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}:
الواو: عاطفة. {أَقِيمُوا}: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. {الصَّلَاةَ}: مفعول منصوب .. {وَآتُوا}: الواو: للعطف. {آتُوا}: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. {الزَّكَاةَ}: مفعول منصوب.
{وَأَطِيعُوا}: الواو: للعطف. أَطِيعُوْا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع الرفع. {الرَّسُولَ}: مفعول به منصوب.
واختلف في ما عطف عليه {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} وما بعدها على قولين.
الأول: أنه معطوف على قوله: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [الآية 54]. وبه قال الزمخشري ورجحه الشهاب، فليس ببعيد أن يقع بين المعطوف والمعطوف عليه فاصل وإن طال، لأن أصل العطف على المغايرة.
الثاني: أنه عطف على مقدر ينسحب عليه الكلام ويستدعيه النظام. وبه قال أبو السعود، وتقديره: "فلا تكفروا" أو "فاعبدوا".
{لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}:
لَعَلَّ: حرف للرجاء منصرف إلى حق المخاطبين ومعتقدهم، أو هو للتعليل.