{وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ}:
الواو: عاطفة. {لَيُمَكِّنَنَّ}: اللام: في جواب القسم وما بعدها منتظم في سلك الجواب. {يُمَكِّنَنَّ}: مضارع مبني على الفتح في محل رفع. والنون: للتوكيد. والفاعل ضمير مستتر. {دِينَهُمُ}: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة. {الَّذِي}: موصول في محل نصب نعت. {ارْتَضَى}: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والفاعل والمفعول كلاهما مقدر؛ أي: ارتضاه هو. {لَهُمْ}: اللام: للجر. والهاء: في محل جر، وهو متعلق بـ {ارْتَضَى}.
* وجملة {ارْتَضَى لَهُمْ} صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والعائد هو ضمير المفعول المقدر.
{وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا}:
الواو: عاطفة. {لَيُبَدِّلَنَّهُمْ}: اللام: في جواب القسم، وما بعدها معطوف على ما قبله منتظم في سلك الجواب. {يُبَدِّلَنَّهُمْ}: مضارع مبني على الفتح في محل رفع. والنون: للتوكيد. والهاء: في محل نصب مفعول أول. {مِنْ بَعْدِ}: جار ومجرور. متعلق بالفعل قبله. {خَوْفِهِمْ}: مجرور بالإضافة. والهاء: في محل جر بالإضافة إلى ما قبله. {أَمْنًا}: مفعول ثان منصوب. {يَعْبُدُونَنِي}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية. وياء النفس: في محل نصب مفعول به.
- وفي محل جملة {يَعْبُدُونَنِي} أقوال:
أحدها: أنها استئناف جوابًا لسؤال مقدر كأنه قيل: لم يُستخلفون ويُؤمَّنون بعد خوف؟ فقيل: يعبدونني؛ فلا محل لها من الإعراب. وهو الوجه الظاهر عند أبي حيان، وإليه ذهب الزمخشري وابن عطية والحوفي والهمداني.
الثاني: هي في محل رفع خبر عن مبتدأ مضمر، والتقدير: هم يعبدونني والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب، وهي ثناء عليهم.
الثالث: هي في محل نصب حال من مفعول "وَعَدَ"، أي: وَعدهم ذلك في حال عبادتهم وإخلاصهم، والوجه منسوب للزمخشري والحوفي.