{إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}:
إِنَّ: ناسخ مؤكّد. {اللَّهَ}: الاسم الجليل منصوب اسمًا لـ "إِنَّ". {خَبِيرٌ}: خبر "إِنَّ" مرفوع. {بِمَا تَعْمَلُونَ}: الباء: للجر: و {مَا تَعْمَلُونَ}: في إعرابه أقوال: أولها: أن "مَا": موصول في محل جر بالباء. و {تَعْمَلُونَ}: جملة الصلة لا محل لها من الإعراب، والعائد مقدر، أي: تعملونه.
الثاني: أن "مَا" مصدرية وهي مع {تَعْمَلُونَ} مصدر مؤول في محل جر بالباء؛ أي بعملكم. وعلى هذا لا حاجة إلى تقدير عائد.
الثالث: أن "مَا" نكرة موصوفة في محل جر بالباء. و {تَعْمَلُونَ} في محل جر صفة لـ "مَا". والعائد مقدَّر، والمعنى: بأمر تعملونه.
وعلى الأوجه الثلاثة الجار متعلّق بـ {خَبِيرٌ}.
* وجملة: {إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} تذييل تعليلي لا محل له من الإعراب.
وقال أبو حيان: "التفت من الغيبة إلى الخطاب؛ لأنه أبلغ في تبكيتهم".
- وقوله: {لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ... } في محل نصب مقول القول.
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)}
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}:
{قُلْ}: فعل أمر مبني والفاعل مستتر وجوبًا. {أَطِيعُوا}: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. {اللَّهَ}: الاسم الجليل مفعول به منصوب.
{وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}: الواو: للعطف. وإعراب {أَطِيعُوا الرَّسُولَ} كسابقه.
* وجملة {أَطِيعُوا اللَّهَ} وما عطف عليها في محل نصب مقول القول.
* وجملة {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ ... } استئناف ببيان ما هو مطلوب منهم من الطاعات.