{كَانَ}: فعل ماض ناسخ. {قَوْلَ}: خبر {كَانَ} مقدم منصوب.
{الْمُؤْمِنِينَ}: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء. {إِذَا}: مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية. {دُعُوا}: فعل ماض، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل. {إِلَى اللَّهِ}: جار ومجرور متعلّق بـ {دُعُوا}.
{وَرَسُولِهِ}: عاطف، ومعطوف على مجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة.
قال ابن عطية: "هو على تقدير مضاف محذوف، أي: حكم الله ورسوله".
{لِيَحْكُمَ}: اللام: تعليلية جارة. {يَحْكُمَ}: مضارع منصوب بـ"أَن" مضمرة جوازًا بعد لام التعليل. والفاعل مستتر تقديره: (هو) عائد إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو إلى المضاف المقدَّر. {بَيْنَهُمْ}: ظرف منصوب متعلق بـ {يَحْكُمَ}. والضمير في محل جر بالإضافة. قال أبو السعود: "أي بينهم وبين خصومهم".
- والمصدر المؤول من "أَن" و"يَحْكُمَ" في محل جر باللام. وهو متعلّق بـ {دُعُوا}.
* وجملة: {دُعُوا إِلَى اللَّهِ ... } في محل جر بالإضافة إلى "إِذَا".
* وجملة: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ ... } استئناف بياني لا محل له من الإعراب.
أَن: حرف مصدري ناصب. {يَقُولُوا}: مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول في محل رفع اسم {كَانَ} مؤخَّر.
قال أبو السعود: "وقراءة النصب "قَوْلَ" أقوى صناعة؛ لأن الأَوْلى للاسمية ما هو أوغل في التعريف. وذلك هو الفعل المصدر بـ "أَن" [يعني: أن يقولوا ... ]؛ إذ لا سبيل إليه للتنكير بخلاف {قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ} فإنه يحتمله".
{سَمِعْنَا}: فعل ماض ونَا: في محل رفع فاعل. {وَأَطَعْنَا}: الواو: للعطف.
{أَطَعْنَا}: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل.
- وقوله: {وَأَطَعْنَا} معطوف على {سَمِعْنَا} داخل في حيِّز القول.
- وقوله: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} في محل نصب مقول القول.