وهو الظاهر، أو في محل نصب حال من ضمير المفعول في "تُلْهِيهِمْ". وجوَّز أن تكون استئنافًا، فليس لها محل من الإعراب.
تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ:
تَتَقَلَّبُ: مضارع مرفوع. فِيهِ: جار، والهاء: في محل جر به. وهو متعلّق بـ "تَتَقَلَّبُ". الْقُلُوبُ: فاعل مرفوع. وَالْأَبْصَارُ: عاطف، ومعطوف مرفوع.
* والجملة في محل نصب صفة "يَومًا".
{لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)}
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا (?):
اللام: جارة تعليلية. وجوّز العكبري أن تكون لام الصيرورة. يَجْزِيَهُمُ: مضارع منصوب، بـ (أن) مضمرة جوازًا. والهاء: في محل نصب مفعول به. و (أن يجزيهم) مصدر مؤول في محل جر باللام.
وجوَّزوا في الجار والمجرور أن يتعلق بـ "يُسَبِّحُ" أو "لَا تُلْهِيهِمْ" أو "يَخَافُونَ"، أو بمحذوف؛ أي يفعلون ما يفعلون ليجزيهم. قاله أبو السعود.
وجوَّز بعض النحاة أن يتعلَّق بـ "تتَقَلَّبُ"، قال الهمداني: "وليس بشيء".
وجوَّز العكبري "أن تكون اللام للصيرورة كقوله تعالى: "لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا" [القصص/ 8]، فيكون متعلّقًا بمحذوف حال، والتقدير: يخافون مبتهلين، ملهين ليجزيهم [كذا] ". اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع.
أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا: أَحُسَنَ: مفعول به منصوب، على تقدير مضاف محذوف، أي ثواب أحسنِ ما عملوا، أو جزاء أحسنِ ما عملوا. قال الشهاب: "قدّر له مضاف