والهاء: في محل نصب مفعول به. تِجَارَةٌ: فاعل مرفوع. وَلَا بَيْعٌ: عاطف، وحرف نفي، ومعطوف مرفوع. عَنْ ذِكْرِ: جار ومجرور. وهو متعلق بـ "تُلْهِيهِمْ".
اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة. قال ابن الأنباري: "وهو مصدر مضاف لمفعوله؛ أي من ذكرهم الله. وَإِقَامِ: عاطف، ومعطوف مجرور. وأصله (إقامة). وذهب الفراء وآخرون إلى أن حذف التاء مشروط بالإضافة. وقال النحاس: فإن لم تضف لم يجز حذفها. وليس هذا بشرط عند سيبويه. وذهب الزجاج إلى أن "إِقَامِ" مصدر بنفسه، وتبعه ابن عطية (?).
الصَّلَاةِ: مضاف إليه مجرور. وَإِيتَاءِ: عاطف ومعطوف على المجرور.
الزَّكَاةِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ ... " في محل رفع صفة "رِجَالٌ".
يَخَافُونَ يَوْمًا (?):
يَخَافُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. يَوْمًا: في نصبه قولان:
الأول: أنه مفعول به، بتقدير مضاف محذوف؛ أي: عقاب يوم.
والثاني: أنه ظرف، والمفعول به محذوف، أي: العقاب يومًا.
وإلى الأول ذهب أبو السعود فقال: "يَومًا: مفعول لا ظرف"، وهو الوجه الأظهر عند السمين.
* والجملة يجوز أن تكون في محل رفع صفة ثانية لـ"رِجَالٌ"، قال أبو حيان: