* والجملة مستأنفة مقررة لما قبلها، فلا محل لها من الإعراب، وهي تصريح بما حصل من التمثيل، وتمهيد لما يعقبه، قاله أبو السعود.

يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ:

يَهْدِي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدَّرة للثقل. اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. لِنُورِهِ: جار ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة. والجار متعلّق بـ "يَهْدِي"، وهو لانتهاء الغاية. من: موصول في محل نصب مفعول.

يَشَاءُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: (هو).

* وجملة: "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والعائد هو ضمير الفاعل المستتر في "يَشَاءُ"، وقيل: العائد ضمير مفعول مقدَّر عائد على المصدر المفهوم من "يَهْدِي"، أي: من يشاء الهداية. وهو كقوله تعالى: "لِمَن شَاءَ مِنكُم أَن يستَقِيمَ" [التكوير/28].

* وجملة: "يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ ... " مستأنفة مسوقة لزيادة التقرير والتأكيد والترغيب، فلا محل لها من الإعراب.

وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ:

الواو: للاستئناف. يَضْرِبُ: مضارع مرفوع، اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. الْأَمْثَالَ: مفعول به منصوب. لِلنَّاسِ: جار ومجرور. وهو متعلّق بـ "يَضْرِبُ".

* والجملة استئنافية مقررة أن ما سيق من تشبيه إنما هو من قبيل ضرب الأمثال التي تخاطب البشر بما يمكنهم الإحاطة بعلمه؛ فلا محل للجملة من الإعراب.

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ:

الواو: للاستئناف. اللَّهُ: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع. بِكُلِّ: جار ومجرور. شَيءٍ: مضاف إليه. والجار متعلّق بـ "عَلِيمٌ". عَلِيمٌ: خبر مرفوع.

* والجملة "اعتراض تذييلي مقرر لما قبله. وإظهار الاسم الجليل لتأكيد استقلال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015