* وجملة: "يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ" في محل جر صفة "شَجَرَةٍ".
وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ (?):
الواو: قيل: إنها للعطف على مقدَّر، وقيل: الواو للحال. لَوْ: حرف شرط، وقيل إنها للتوكيد؛ لأن المعنى ثبوت الحكم على كل حال. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. تَمْسَسْهُ: مضارع مجزوم وهو فعل الشرط. والهاء: في محل نصب مفعول به. نَارٌ: فاعل مرفوع.
- وجواب الشرط محذوف لدلالة ما تقدَّم عليه، والمعنى: ولو لم تمسسه نار لأضاءت. وجملة الشرط حالية من الضمير المستتر في "يُضِىءُ" معطوفة على حال محذوفة؛ أي يكاد زيتها يضيء في كل حال، ولو في هذه الحال التي تقتضي أنه لا يضيء لانتفاء مس النار له"، قال أبو حيان، وقال أبو السعود: ""لَوْ" لبيان تحقق ما يفيده الكلام السابق من الحكم الموجب أو المنفي على كل حال مفروض من الأحوال المقارنة له إجمالًا بإدخالها على أبعدها منه ... ولذلك لا يذكر معه شيء آخر من سائر الأحوال، ويكتفي عنه بذكر الواو العاطفة للجملة على نظيرها المقابلة لها، المتناولة لجميع الأحوال المغايرة لها عند تعددها؛ فالجملة مع ما عطفت في حيِّز نصب على الحالية من المستكن في الفعل الموجب أو المنفي".
نُورٌ عَلَى نُورٍ (?):
نُورٌ: خبر مبتدأ مضمر، تقديره: ذلك نور. عَلى نُور: جار ومجرور. متعلّق بمحذوف صفة "نُور" مؤكدة له.