خَيْرًا: مفعول به منصوب.
- وجواب الشرط إما مقدّر يفسره قوله: "فَكَاتِبُوهُمْ"، أو أن "فَكَاتِبُوهُمْ" هي نفس جواب الشرط مقدمًا عليه على الخلاف المعروف في المسألة.
وذكر ابن عطية وأبو حيان أنه شرط ملغى فتصحُّ الكتابة وإن لم يعلم المالك في ملك يمينه خيرًا.
وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ:
الواو: عاطفة للجملة على "فَكَاتِبُوهُمْ ... ". آتُوهُم: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
من مَالِ: جار ومجرور. والجار للتبعيض، وهو متعلق بـ "آتُوهُم".
اللَّهِ: الاسم الجليل في محل جر بالإضافة. الَّذِى: في محل جر نعت لـ " مالِ" أو للفظ الجلالة. آتَاكُمْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والكاف: في محل نصب مفعول به. والفاعل مستتر تقديره: (هو). وهو الضمير العائد إذا جعلت "الَّذِي" صفة للفظ الجلالة. وإذا جعلته صفة للمال، كان العائد هو ضمير المفعول المحذوف اختصارًا، وتقديره: الذي آتاكم إياه، وهو الوجه الأقوى عندنا.
وجملة: "آتَاكُمْ ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ (?):
الواو: للعطف. لَا: ناهية جازمة. تُكْرِهُوا: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. فَتَيَاتِكُمْ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة. عَلَى الْبِغَاءِ: جار ومجرور، وهو متعلق بـ "تُكرِهُوا".