مِنْ فَضْلِه: جار ومجرور، متعلق بـ "يُغنِهِمُ"، والهاء: في محل جر بالإضافة. قال أبو حيان: "شرط مشروط بالمشيئة المذكورة في قوله: "وَإِن خِفتُم عَيْلَةً ... " [التوبة/ 28].
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ:
الواو: استئنافية. اللَّهُ: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع.
وَاسِعٌ عَلِيمٌ: خبر مرفوع بعد خبر.
* وجملة: "وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" تذييل مؤكد لما قبله، فلا محل له من الإعراب.
* وجملة: "إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ ... " استئناف يتضمن تعليلًا وإطماعًا للاستجابة للأمر.
وجملة: "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى ... " معطوفة على قوله: "وَتُوبُوا ... "، فلها حكمها. أو هي "استئنافية تتضمن الأمر بالنكاح بعد الزجر عن السفاح ومقدماته". قاله أبو السعود.
{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33)}
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ:
الواو: للعطف. يَسْتَعْفِفِ: اللام: لام أمر جازمة. يَسْتَعْفِفِ: مضارع مجزوم، والكسرة عارض لالتقاء الساكنين. الَّذِينَ: في محل رفع فاعل. لَا: نافية.
يَجِدُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. نِكَاحًا: مفعول به منصوب. قال الهمداني وغيره: الكلام على حذف