يَشَاءُ: مضارع مرفوع. وفاعله مستتر تقديره: (هو)، وهو الضمير العائد.
* وجملة: "يَشَاءُ ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ:
الواو: للاستئناف. اللهُ: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع.
سَمِيعٌ عَلِيمٌ: خبر مرفوع بعد خبر.
- والاستئناف تذييل بياني مقرر لمضمون ما تقدَّم، فلا محل له من الإعراب.
و"إظهار الاسم الجليل تأكيد لاستقلال الاعتراض التذييلي"، قاله أبو السعود.
{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)}
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ (?) أَنْ يُؤْتُوا:
الواو: استئنافية. لَا: ناهية جازمة. يَأْتَلِ: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة. وفي اشتقاقه قولان:
الأول: أنه (يفتعل) من الأليَّة، أي: الحلف، والمعنى: لا يُقْسم.
الثاني: أنه (يفتعل) من أَلَوْت) بمعنى قصرت، والمعنى: لا يقصّر كقوله تعالى: {لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} [آل عمران: 118]. وأكثر المعربين على أن الوجه الأول هو الأقوى لنزول الآية في شأن الصديق رضي الله عنه مع مسطح، وهو ممن تولى كِبْر الإفك.