{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14)} (?)
الواو: للاستئناف. لَّوْلَا: حرف امتناع لوجود. فَضْلُ: مبتدأ مرفوع. اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة. عَلَيْكُمْ: جار، والكاف: في محل جر به. وهو متعلق بـ "فَقطُ". وَرَحْمَتُهُ: عاطف، ومعطوف مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة.
في الدُّنْيَا: جار ومجرور، وعلامة الجر كسرة مقدَّرة للتعذُّر. وَالْآخِرَةِ: عاطف ومعطوف مجرور، والجار متعلق بـ "فَقطُ". والخبر مضمر تقديره: حاصل أو ثابت. لَمَسَّكُمْ: اللام: واقعة في جواب الشرط. مَسَّكُمْ: فعل ماض. والكاف: في محل نصب مفعول به.
فِي مَا أَفَضْتُمْ: فِي: للجر. مَا: موصول في محل جر وجُوِّز فيها المصدرية. أفضتم: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. فِيهِ: في: للجر. والهاء: في محل جر به، وهو متعلق بـ "أَفَضْتُمْ". عَذَابٌ: فاعل مرفوع. عَظِيمٌ: نعت مرفوع.
* وجملة: "أَفَضْتُمْ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
- إذا أعربت "مَا" مصدرية فإنها مع الفعل تكون مصدرًا مؤولًا في محل جر بـ "فِي"، والمعنى: في إفاضتكم فيه.
* وجملة: "لَمَسَّكُمْ ... " جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
* وجملة. "وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ ... " استئنافية مقررة لمجمل ما تقدَّم من عظم جرم القاذفين، وتعليق العفو عنهم برحمة الله وفضله، فلا محل لها من الإعراب.