لَمِنَ الْكَاذِبِينَ: اللام: مزحلقة. لَمِنَ الْكَاذِبِينَ: جار ومجرور، وعلامة الجر الياء، وهو متعلق بمحذوف خبر "إِنَّ".

* وجملة: "إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ" محلها من الإعراب كقوله: {إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} فهي في محل نصب بـ "شَهَادَاتٍ" أو بـ "تَشْهَدَ"، وكسرت همزة "إِنَّ" لاتّصال خبرها باللام المزحلقة. أو في محل جر على إسقاط الخافض، أو لا محل لها من الإعراب جوابًا للقسم.

{وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9)} (?)

الواو: عاطفة. وَالْخَامِسَةَ: في علّة نصبها قولان:

الأول: أنها معطوفة على "أَرْبَعَ" في الآية السابقة، فهو عطف مفرد على مفرد.

الثاني: أنها مفعول به منصوب بفعل مقدر؛ أي: وتشهدُ الخامسةَ. قال مكي: "وأصله نعت أقيم مقام المنعوت، قال: وتشهد الشهادة الخامسة".

أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا:

أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكّد. غَضَبَ: اسم "أَنَّ" منصوب. اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة. عَلَيْهَا: جار، والهاء: في محل جر به. وهو متعلق بمحذوف خبر "أَنَّ".

- والمصدر المؤول (أنَّ غضب الله عليها) في محله النصب على نزع الخافض؛ فأصله (بأن غضب الله ... ) أو في محل جر باستحضار الخافض، وجوّز العكبري أن يكون بدلًا من "الْخَامِسَةَ" فهو في محل نصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015