إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ:
إِن: حرف شرط جازم. كَانَ: فعل ماض ناسخ في محل جزم بـ "إِن"، وهو فعل الشرط. واسمه ضمير مستتر. مِنَ الْكَاذِبِينَ: جار ومجرور، وعلامة الجر الياء، وهو متعلِّق بمحذوف خبر "كَانَ".
وجواب الشرط محذوف مدلول عليه بما قبله، أو أنه الكلام المتقدم على الخلاف المشهور في المسألة.
- وقوله "وَالْخَامِسَةُ أَنَّ ... " استئناف مقرر لفحوى إفراد "الْخَامِسَةُ"، فلا محل له من الإعراب، أو معطوف داخل في حيّز الإخبار عن قوله "فَشَهَدَةُ أَحَدِهِم ... ".
{وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8)} (?)
الواو: عاطفة للجملة على ما لمحبلها. يَدْرَؤُا: مضارع مرفوع. عَنْهَا: جار، والهاء: في محل جر به، وهو متعلق بـ "يَدْرَؤُا". الْعَذَابَ: مفعول به منصوب. أن: حرف مصدري ناصب. تَشْهَدَ: مضارع منصوب، والفاعل مستتر تقديره: (هي).
أَرْبَعَ: نائب عن المفعول المطلق منصوب. شَهَادَاتٍ: مضاف إليه مجرور.
- والمصدر المؤول "أَن تَشْهَدَ" في محل رفع فاعل.
بِاللَّهِ: جار ومجرور. وهو متعلق بـ "شَهَادَاتٍ" على مذهب نحاة البصرة؛ لأنه الأقرب، وبـ "تَشْهَدَ" على مذهب نحاة الكوفة لأنه الأول؛ فالمسألة من باب التنازع.
{إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ}:
إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ مؤكّد. والهاء: في محل نصب اسمه.